عندمآ آطل ذاكـ الفجر بشعاعه وبدآ ضيـــآءهـ .. كـآن يومـاً هادئاً كآنت الروح آقــرب فيه للسمــــو .. هطل الدمع غزيـــــــراً على الهتــــــآن .. استضاقت الآنفاس حتى الإختنـــآق .. ملت الآهــــــآت صبرهـآ وضجرته .. رغم كل هذا الألم وأطواقـــــــه المكبلة .. لم يكن للقلبٍ سامعٌ لشكـــــواهـ.. ولم تجد الروحُ إنطفــــاءةً للهيبهــآ.. عجبـــــاً للبشـــر .. عندمآ تهديهم قلبكـ مع سمعكـ .. تجدهم لم يتفرغـــوا عندمآ شكوت من وخزةٍ شوكـ ..
توآلت لحظـــآت الانتظــــآر رغم ثقلهــــآااا.. حتى التقينــــــــآ.. حتى توجت ذلكـ الحنين بوردةٍ الربيع .. كـآنت رشفة فرح .. مع تنهيــــــدة آلم ..تلتهـــآ ابتسامةٌ في الفرآغ .. وحكمٌ فاضحٌ تأبيدهـ ..وشفـاهٌ تغتسل من حوآدث الأيـآم .. وفوقها جبالٌ من الظنون والدخـآن والصراخ ..وموآل المســــآء ..
يالهـآ من لحظآت الغروب .. ......هنآ على ضفاف الحنين .. .........رشفه وابتسامه لحلم نبت بالقلب .. ..يالذكريـآت وهي تشدو مسـآفرة ..!
..عجبـاً ..ماكنت آنتظر أنه سيآتي ذلك الــيوم .. الذي سيغرقني فيه من حولكًـ‘ الطــــوفآنْ .. ويطردني الإعصـــآرُ من صدركًـ كـ الريشهـ .. كمـآ تُخرج الزهقةُ الزفرة ..
سـآهجر مدني التي جمعتني بكـ .. إلى غـآباتي المشــــرقة .. مع خــآلص عزـآءي لكـ برحيلي الأبـــــدي .. يومــــاً .. لم تكن سوى حلم وماشـآبه ذلكـ.. ذهبت وتواريت مع الريح .. كمآ الذكرى ..رجوتكـ ولكنكـ كمثاله لاتسمع .. رـآحـــلـ ـآنـــآ مغـــــــآآآدر ..تـآركـ خلفي كل ذكرى مغردهـ .. وـآنـــت..آبحث عن من شتت بقآيـآكـ .. تفقد الأدرـآج .. وبعثر الأورـآق ..علك تجد الوشـآح البهيّ ..اكتب بالقلم مـــداداً إنك وجدته ..فمعه كنت بأمــــآن .. الآن آقفلت كتابك وخلعت ردـآءكـ .. هي لحظـــآت بتُّ آشتــآق لهـآ وباتت تستبطأٌني ..
يظل ذلك المبــدأ وحدهـ من يغرد البسمـآت في دـآخلي .. وتظل تلك الثوـآني رغم صعوبتهـآ إلا أنها مشوقه .. لاشي سوى الأمل وحدهـ هو السحــــآبةُ الســآقيه ..
كُل شئ تجمد وتوقف عنالتعبير بما فيني من وجع إلا تلك الوفيه دمعتي .. فـ هي جديرة بـ إن تعبرعن نفسها!